تغطية | المقاومة الإسلامية تربك حسابات الصهاينة وأوساطه تقر بالعجز عند الحدود مع لبنان
تمكنت المقاومة الاسلامية فجر اليوم من اسقاط طائرة تجسسية من نوع هرمز 450. وأظهرت المشاهد التي نشرها الاعلام الحربي عملية رصد الطائرة المعادية في الاجواء اللبنانية ولحظة اصابتها بواسطة صاروخ أرض جو.
ماهي مواصفات الطائرة التجسسية التي اسقطتها المقاومة، وماذا تعتبر في سلاح الاستخبارات الصهيوني؟
كما واصلت المقاومة الاسلامية مساندتها للشعب الفلسطيني بسلسلة عمليات استهدف بدقة مواقع الاحتلال على الحدود مع فلسطين المحتلة. ونشر الاعلام الحربي في المقاومة الاسلامية شريطاً مصوَّراً حول استهدافات المقاومة لمواقع الاحتلال وتجمعاته خلال هذا اليوم بعد الاعلان عنها في سلسلة بيانات.
وخلال ساعات النهار، اعتدت مدفعية العدو على اطراف بلدات يارين ، عيتا الشعب ، القوزح ، رميش ، وبين بلدتي رامية وبيت ليف وجبل بلاط ، اضافة الى اطراف عيترون والعديسة وكفركلا وحولا وبياض بليدا ومحيط مقام النبي في محيبيب.
كما نفذ الطيران الحربي المعادي عددا من الغارات على أطراف اللبونة والناقورة وعيتا الشعب ودبل، وافيد ايضا عن غارة معادية على اطراف بلدات صربين ، ومارون الراس ، ويارون وطريق منطقة هرمون. كما اغار الطيران المعادي على اطراف مجدل زون ، ولاحقا على وادي زبقين واطراف طيرحرفا – عين الزرقاء. وعصرا نفذت طائرة مروحية معادية من نوع اباتشي غارات بالصواريخ على اطراف بلدتي بليدا وعيترون.
وللمزيد من تطورات المساء، مراسلنا علي شعيب يتحدث عن الوضع الميداني في جنوب لبنان.
واستهدف الطيران المعادي فجر اليوم معملا للالمنيوم بين بلدتي تول والكفور بصاروخين ما ادى الى تضرره واحتراقه بالكامل ومن دون وقوع اصابات. ولساعات عملت فرق الدفاع المدني التابعة للهيئة الصحية الاسلامية وجمعية الرسالة الاسلامية على اطفاء الحريق الذي سببه القصف المعادي. وتفقد النائب هاني قبيسي المعمل المستهدف مستنكرا الاعتداء الذي تعرض له.
وفي الداخل الصهيوني ، يزداد الشعور بالعجز عند الحدود الشمالية مع لبنان مقابل عمليات المقاومة التي باتت تحاصر جيش الاحتلال في خياراته.
